عُرفت المنطقة الشرقية بخيراتها وثرواتها النفطية والزراعية الوفيرة، إلا أن أهلها لم يستفيدوا منها بسبب سرقتها ونهبها على مدار عشرات السنين على يد نظام الأسد ثم اليوم يتكرر نفس السيناريو من قبل قسد .

حيث أفاد مراسل شبكة نداء الفرات أن طوابير من الشاحنات تنقل بشكل مستمر المعدات المهمة وغالية الثمن من حقول النفط في ريف ديرالزور عرف منها رؤوس الحفارات وغيرها من معدات المعامل والمصانع وكانت وجهتها محافظة الحسكة .

من جانب آخر نقلت صفحة الشعيطات أن قسد استولت على عنفات مخصصة لمشروع ري الأراضي الزراعية من الجرذي إلى البحرة شرق ديرالزور وتنوي تركيبها في “نهر دجلة” لري الأراضي الزراعية في مناطق كردية وتحتاج إلى أنابيب العنفات لإتمام المشروع إلا أن الأهالي رفضوا تسليمها مطالبين قسد بالعمل على مشروع ري في مناطقهم.

ومع استمرار مسلسل سرقة خيرات المنطقة من النفط الخام والحبوب والمعدات التشغيلية الأساسية للمعامل والحقول ومشاريع الري يتساءل الأهالي هل تعتبر قسد ريف ديرالزور منطقة عدم استقرار لذلك عمدت على إفراغها أم هناك مناطق ينتسب لها القادة تسعى لتطويرها ولو على حساب قوت أهالي ديرالزور؟!